الأشخاص الذين يبدأون بطرح الأسئلة وتحليل الإجابات ومقارنتها برأيهم لتحديد ما هو الصواب والخطأ، وهؤلاء ليس لديهم مشكلة في الاعتراف بصحة الرأي الآخر.
ومن الأساليب التي يقوم عليها الإقناع في علم النفس هو المنهج العلمي، والذي يتم تطبيقه وفق المبادئ التالية:
الحث على العمل: استخدم لغة قوية وتحفيزية لدفعهم لاتخاذ إجراء بُناءً على المعلومات والأفكار المقدَّمَة.
الاهتمام بالجانب الجمالي للمنتج الذي تريد إقناع العميل به والحديث عن جودته وكفاءته، ومدى فوائده ونتائجه الفعالة والمرضية.
الاستعداد الكامل من خلال معرفة الخطة التي ستتبعها أثناء عملية الإقناع.
هذه الطريقة تعد مثال على الإقناع يمكن تطبيقه بأكثر من طريقة، كما تعد فكرة عملية عن كيفية الإقناع.
هل لاحظت مدى سرعة مندوبي المبيعات في الحديث؟ وهل سبق لك أن تساءلت عن السبب وراء ذلك؟ في الواقع، هناك سبب مقنع، إذ تشير عدد من الدراسات إلى أنّ التحدّث بسرعة يزيد من نسبة اقتناع البعض بما تقوله، ولكن هذه ليست الحال على الدوام.
على سبيل المثال ، إذا أعطيت شخصًا ما عينة مجانية من أحد المنتجات ، فمن المرجح نور الإمارات أن يشتري المنتج في المستقبل.
ويجب أثناء عملية الإقناع الابتعاد عن الميول والأهواء والرغبات الشخصية حتى لا يحدث تأثير في الانفعال والابتعاد عن الصواب.
فكر في قيمه، معتقداته والاعتراضات المحتملة التي قد تواجهها أثناء مخاطبة الجمهور. نسِّق رسالتك بحيث تناسب اهتمامات الجمهور وأولوياته.
أنت: “شكرًا جزيلاً لك! أنا أقدر ذلك حقًا. دعنا نخطط نور للقيام بذلك بعد ظهر يوم السبت. سأحضر بعض البيتزا والمشروبات حتى نتمتع بها بعد الانتهاء.”
قد تكون هذه النقاط أيّ شيء يخطر ببالك، كالانزعاج المشترك من الجوّ الماطر، أو الاهتمام المشترك بنوع معيّن من الفنون أو الموسيقى.
تبَنَّي أسلوب واثق ومهذب وجذاب: من خلال تجنب المصطلحات الخارجة أو التي لا تتوافق مع ثقافة الجمهور، اللغة العامية أو كلمات الحشو التي تربك جمهورك أو تشتته.
تعتمد وسائل الإقناع التي يمكن استخدامها على طبيعة الموقف. في بعض المواقف ، قد تكون النداءات العاطفية أكثر فعالية ، بينما في حالات أخرى ، قد تكون النداءات المنطقية أكثر فعالية.